يعتبر تخصص الصيدلة أحد التخصصات الجامعية الطبية المرتبطة ارتباطًا كبيرًا بعلوم الأحياء والكيمياء، والصيدلة هي أحد أنواع العلوم التي تبحث في الخصائص الطبية والعلاجية للأدوية والعقاقير؛ من خلال التعرف على التركيبة الدوائية المستخدمة لعلاج الأنواع المختلفة من الأمراض، ويشار بأنّ هذا العلم من أقدم العلوم التي عرفها هذا الكوكب؛ فأصوله التاريخية تعود إلى الثلث الأول من القرن الثاني عشر، ويُشار إلى أنَّ هذا التخصص هو بمثابة العامل الثاني المرتبط بعلاج المرضى، حيث يصف الطبيب الدواء اللازم للمريض، ويقوم الصيدلي بإعطائه الدواء الموصوف له، كما يستطيع الصيدلي تحضير الوصفات الطبية، ولمعرفة المزيد عن تخصص الصيدلة تابع قراءة هذا المقال:
- تستغرق دراسة الصيدلة في معظم دول العالم خمس سنوات، بحيث تضم هذه المدة دراسة حوالي 165 ساعة دراسية معتمدة، ولكن في بعض الدول تستمر الدراسة مدة 6 سنوات؛ إذ تكون السنوات الخمس الأولى لدراسة التخصص، بينما تكون السنة الأخيرة سنة تطبيقية لما تمَّ دراسته.
- يعتبر تخصص الصيدلة من التخصصات الإنسانية، فالناس تحتاج باستمرار إلى المساعدة، والاستشارة الطبية، والعلاج.
- تتعدد فوائد دراسة الصيدلة؛ إذ يُساعد الطالب على اكتساب المعرفة العملية والنظرية فيما يخص صناعة الأدوية، واكتساب مهارة التواصل مع الطواقم الطبية، وتوفير فرصة للعمل في بيئة آمنة، وإمكانية الحصول على دخل جيد مع ضمان الاستقرار الوظيفي.
- على الرغم من تعدد فوائد تخصص الصيدلة؛ إلّا أنَّ له عددًا من السلبيات، ومنها أنَّ العمل بالصيدلية يكون لساعات طويلة، وملل الروتين اليومي، وقد يكون مجال التقدم بالعمل محدود نوعًا ما، هذا بالإضافة إلى طول وصعوبة المرحلة الدراسية أثناء دراسة هذا التخصص.
- يتيح تخصص الصيدلة فرصة العمل بمجالات متنوعة، وهي على النحو الآتي:
- العمل في شركات التأمين تولي مهمة الإشراف على تلقي المرضى العلاجات اللازمة لهم، والتأكد على الجرعة الدوائية بناءً على الجرعة الدوائية، ودمج الوصفات الطبية.
- العمل في صيدلية خاصة وملك للصيدلي.
- الإشراف على أعمال شركات الأدوية، والتأكد من عدم تفاعل الأدوية معًا للمحافظة على صحة وسلامة المريض.
- تعليم المريض عن كيفية استخدام الدواء، والوقت الصحيح لاستخدامه، وإبلاغه بأي تأثيرات جانبية لكلّ دواء.
- مندوب مبيعات لتسويق بعض أنواع الأدوية.